من بعد ذهابه إلى الجبل، أو من بعد عهده إليهم أن لا يعبدوا غير الله.
٤٢ - قوله تعالى:(وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ) أي ندموا على عبادتهم العجل.
إن قلتَ: كيف عبَّر عن الندم بالسُّقوط في اليد؟
قلتُ: لأن عادة من اشتدَّ ندمه على فائتٍ، أن يعضَّ يده غمّاً، كما في قوله تعالى (ويومَ يَعَضُّ الظَّالمُ على يديْهِ) فتصيرُ يده مسقوطاً فيها، لأن فاه قد وقع فيها.