ذِكرُ الرؤيةِ ثانياً، جواباً لسؤالٍ مقدَّر من " يعقوب " عليه السلام، كأنه قال ليوسف بعد قوله:" إِنِّي رأيتُ أحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ والقمَرَ " كيفَ رأيتها؟ سائلًا عن حال رؤيتها، فقال مجيباً له: رأيتُهم لي ساجدين.
وقيل: ذكره توكيداً، وجمع الكواكب في قوله " رأيتُهُمْ لي سَاجِدِينَ " جمع العقلاء، لوصفه لها بما هو من صفات العقلاء وهو السجود، كقوله تعالى:(قَالَتْ نَمْلَةٌ يا أيُّها النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكنكُمْ لاَ يَحْطِمنَّكُمْ سُلَيْمانُ وَجُنُودُهُ. .) .