للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[سورة يونس]

١ - قوله تعالى: (إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً وَعْدَ اللهِ حَقّاً. .)

قال ذلك هنا، وقال في هود: " إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ "

لأن ما هنا خطابٌ للمؤمنين والكفار، بقرينة ذكرهما بعدُ، وما في " هود " خطابٌ للكفار فقط، بقرينةِ قوله قبله: " وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ ".

٢ - قوله تعالى: (يُفَصلُ الآيَاتِ لِقَوْم يَعْلَمُونَ)

خصَّ التفصيل بالعلماء، مع أنه تعالى فصَّل الآيات للجهلاء أيضاً، لأنَّ انتفاعهم بالتفصيل أكثر.

٣ - قوله تعالى: (وَمَا كانُوا لِيُؤْمِنُوا كَذَلِكَ نَجْزِي القَومَ المُجْرِمِينَ) .