الآية، سمَّاه مثلًا، وإن لم يكن مثلاً، لما اشتمل عليه من الأمرِ العجيب، وهو إنكار الِإنسان قدرة الله تعالى على إحياء الموتى، مع شهادة العقل والنقل على ذلك.
إن قلتَ: لمَ جمع هنا المشارق وحذف مقابله، وثنَّاه في الرحمن، وجَمَعه في المعارج، وأفرده في المزَّمِّل مع ذكرِ مقابله في الثلاثة؟!
قلتُ لأن القرآن نزل على المعهود، من أساليب كلام العرب وفنونه، ومنهما الِإجمالُ والتفصيلُ، والذِّكرُ والحذفُ، والجمعُ والتثنيةُ والِإفرادُ باعتباراتٍ مختلفة، فأفرد وأجمل في