للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[سورة مريم]

١ - قوله تعالى: (يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقوبَ. .) . أي يرث العلم والنبوة لا المال، لخبر " نحن معاشرَ الأنبياء لا نورثُ ما تركناه صدقة "..

وورث يتعدَّى بنفسه وب " مِنْ " وقد جُمع بينهما في الآية، وقيل: " مِنْ " للتبعيض لا للتعدية، لأن آل يعقوب لم يكونوا كلهم أنبياء ولا علماء، وعلى الأول المرادُ من " آل يعقوب " الأنبياء، لأنهم الذين لا يورِّثون إلَّا العلم والنبوَّة.

٢ - قوله تعالى: (قَالَ رَبِّ أنَّى يَكُونُ لِي غلاَمٌ وَكَانَتِ امْرَأتِي عَاقِراً.) الأية.

إن قلتَ: كيف استبعد زكريا ذلك وأنكره؟

قلتُ: لم يفعله إنكاراً، بل ليُجاب بما أجيب به عن