للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أو المرادُ بالأول عذاب الدنيا، وبالثاني عذابُ الآخرة.

١٠ - قوله تعالى: (وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِنْدَ البَيْتِ إلَّا مُكَاءً وَتَصْديةً) الآية، أي إلّاَ صفيراً وتصفيقاً.

١١ - قوله تعالى: (وَإذْ يُريكُمُوهمْ إذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلاً) الآية.

إن قلتَ: فائدة تقليل الكفَّار في أعين المؤمنين ظاهرٌ، وهو زوال الرعب من قلوب المؤمنين، فما فائدةُ تقليل المؤمنين في أعين الكفار في قوله " وُيقلِّلكم في أعينهم "؟

قلتُ: فائدته أَلاَّ يبالغوا في الاستعداد لقتال المؤمنين، لظنِّهم كمال قدرتهم فيقدموا عليهم، ثُمَّ تفجؤهم كثرةُ المؤمنين، فيُدهشوا، ويتحيروا، ويفشلوا.

١٢ - قوله تعالى: (وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ) الآية. أي لا تتنازعوا في أمر الحرب، بأن