للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أفعله في الحال، ولا في المستقبل، فكان غايةً في النفي.

وقاله في القصص، بدون ذكر " بظلمٍ "، فاكتفى بذكر اسم الفاعل، المفيد للحال فقط، وإن كان يُستعمل في الماضي، والمستقبل مجازاً.

٢٤ - قوله تعالى: (وَكلّاً نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ. .) الآية.

إن قلتَ: ما الجمعُ بينه وبينِ قوله تعالى " وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ "؟

قلتُ: معناه كلُّ نبأٍ نقصُّه عليك من أنباء الرسل، هو ما نثبت به فؤادك، ف " ما " في موضع رفعٍ خبر مبتدأ محذوف، فلا يقتضى اللفظُ قصَّ أنباء جميع الرسل.

٢٥ - قوله تعالى: (وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الحَقُّ. .) .

أي في هذه الأنباءِ، أو الآيات، أو السورة.