أو أُسريَ به منه، ليشاهد من أحواله وصفاته، ما يُخبر به كفار مكة، صبيحة تلك الليلة، فيكون إخباره بذلك مطابقاً لما رأوْا، وشاهداً ودليلاً على صدقه في الإِسراء.
٢ - قوله تعالى:(الَّذِي بَارَكنَا حَوْلَهُ. .) .
هو أعمُّ من أن يُقال: باركنا عليه، أو فيه، لإِفادته شمول البركة، لما أحاط بالمسجد من أرض الشام بالمنطوق، وللمسجد بمفهوم الأولى.