ذُكر مكرَّراً في ثلاثة مواضع: في قصة نوح، وهود، وصالح تأكيداً.
فإِن قلتَ: لمَ خُصتِ الثلاثةُ بالتأكيد، دون قصة لوطٍ، وشعيبٍ؟!
قلتُ: اكتفاءً عنه في قصة لوط بقوله: (قَالَ إِني لِعَمَلِكُمْ مِنَ القَالِينَ) وفي قصة شعيب بقوله: (واتَّقُوا الَّذي خَلَقَكُمْ والجِبِلَّةَ الأَوَّلِينَ) لاستلزامهما له.
١٦ - قوله تعالى في قصة صالح:(مَا أَنْتَ إِلَّا بشَرٌ مِثْلُنَا. .) .
قاله فيها بلا " واوٍ " وقاله في قصة شعيب بواوٍ.
لأنه هنا بدلٌ مما قبله، وثمَّ معطوف على ما قبله، وخُصَّتِ الأولى بالبدل، لأن صالحاً قلَّل في الخطاب، فقلَّلوا في الجواب.