للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ليجْزِيَكَ أجرَ ما سَقَيْتَ لَنا "؟!

قلتُ: يجوز أن يكون أجاب دعوته لوجه الله تعالى، على وجه البِرّ والمعروف، لا طلباً للأجر وإِنْ سُمِّي في الدعوة أجراً.

٦ - قوله تعالى: (وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللهُ مِنَ الصَّالِحِينَ) .

قاله هنا بلفظ " الصَّالحينَ " وفي الصَّافات بلفظ " الصَّابرين " لأنَّ ما هنا من كلام " شعيب " وهو المناسب للمعنى هنا، إذِ المعنى ستجدني من الصالحين في حُسْن العُشْرة، والوفاءِ بالعهد.

وما هناك من كلام " إسماعيل " وهو المناسب للمعنى

ثَمَّ، إذِ المعنى ستجدني من الصابرين على الذبح.

٧ - قوله تعالى: (فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءاً يُصَدِّقُنِي إِنِّي أخَافُ أنْ يُكَذِّبُونِ) أيْ يوضّح حججي، ويؤيدها بما رزقه الله من فصاحة اللُّسانِ.

٨ - قوله تعالى: (وَقَالَ مُوسَى رَبِّي أعْلَمُ بِمَنْ جَاءَ بِالهُدَى مِنْ عِنْدِهِ. .) الآية.