للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

، وجمعَ العمَّاتِ والخالات، لأن العمَّ والخال بوزن مصدريْنِ وهما " الضمُّ " و " المال " والمصدرُ يستوي فيه المفردُ والجمعُ، بخلاف العمة والخالة، ولا يردُ على ذلك جمعُ العمِّ والخال في قوله في النور " أو بيوت أعمامكم أو بيوتِ أخوالكم " لأنهما ليسا مصدرين حقيقةً، فاعتُبر هنا حقيقتُهما، وثَمَّ شَبَهُهُما.

٢ ١ - قوله تعالى: (لَا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ في آبَائِهِنَّ ولا أبنائهنَّ. .) الآية.

إن قلتَ: كيف ذكر فيها الأقاربَ ولم يذكر العمَّ والخال، مع أن حُكْمُها حكمهم في رفع الجُناح؟!

قلتُ: قد مرَّ مثلُ هذا السؤال وجوابه في قوله " ولا يُبدين زينتهنَّ " الآية، فراجعْه.

٣ ١ - قوله تعالى: (وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلاَ. .) عَطَفَ الأول على الثاني، مع أنها بمعنىً، لتغايرهما لفظاً، كقولهم: فلانٌ عاقلٌ لبيب، وقول الشاعر:

معاذ اللَّهِ من كذبٍ ومَيْنٍ وتقدَّم نظيره.

٤ ١ - قوله تعالى: (فَأبَيْنَ أنْ يَحْمِلْنَهَا وَأشْفَقْنَ مِنْهَا