للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

المتقابِلَيْن موافقةً للحصر في قوله " لا إِلهَ إلَّا هو " ولبسطِ أوامر الله تعالى لنبيِّه - صلى الله عليه وسلم -.

٢ - قوله تعالى: (إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (٦) .

إن قلتَ: لمَ خصَّ سماء الدنيا بزينةِ الكواكب، مع أنَّ بقية السموات مزيَّنةٌ بذلك؟

قلتُ: لأنَا إنَّما نرى سماء الدنيا، دون غيرها.

٣ - قوله تعالى: (بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ) .

" عجبت " بضم التاءِ على قراءةِ حمزةَ والكسائي.

فإن قلتَ: ما وجهُهُ مع أن التعجب روعةٌ تعتري الِإنسانَ، عن استعظام الشيء، واللهُ منزَّهٌ عنها؟!

تلت: أراد بالتعجُّبِ الاستعظامُ، وهو جائزٌ على الله تعالى، أومعناه: قل يا محمدُ بل عجبتُ، وفي الذي تُعجِّب قولان: أحدهما كفرهم بالقرآن، والثاني إنكارهم البعث.

٤ - قوله تعالى: (أَئِذَا مِتْنَا وَكنَّا تُرَاباً وَعِظاماً أئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ) .

ختم الآية بقوله " أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ "؟ وختم التي بعدها