للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

١٥ - قوله تعالى: (بِيَدِكَ الخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)

خصَّ الخير بالذِّكر - وإن كان بيده الشُّر أيضاً - لأن الكلام إِنما ورد فيه، ردًّا على المشركين فيما أنكروه، ووعد اللَّهُ به نبيَّه - صلى الله عليه وسلم -، ووعد النبي - صلى الله عليه وسلم - به الصحابة رضي الله عنهم.

أو أراد الخير والشرَّ، واكتفى بأحدهما لدلالته على الآخر، كما في قوله تعالى " سَرَابيلَ تقيكم الحر. . "

وإنما خصَّ الخير بالذكر لأنه هو المرغوب فيه.

١١ - قوله تعالى: (تُولجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ في الليْلِ. .) .

أي تدخله فيه بأن يزيد كلٌّ منهما ما نَقَص من الآخر.

١٢ - قوله تعالى: (وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ واللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ) .

كرَّره توكيداً للوعيد.