(غَضِبَ) و (مَرّ) .
النوع الثالث: ما يتعدى إلى مفعول واحد دائما بنفسه كأفعال الحواس.
النوع الرابع: ما يتعدى إلى مفعول واحد تارة بنفسه، وتارة بحرف الجر نحو (شَكَر) و (نَصَح) و (قَصَد) .
النوع الخامس: ما يتعدى لمفعول واحد تارة بنفسه ولا يتعدى إليه أخرى لا بنفسه ولا بالجار، نحو (فَغَر) و (شَحَا) .
النوع السادس: ما يتعدى إلى اثنين، وجعله قسمين:
ما يتعدى لمفعولين تارة ولا يتعدى إليهما تارة أخرى، نحو: (نقص) .
وما يتعدى إليهما دائما، وهو ثلاثة أقسام:
الأول: ما ثاني مفعوليه كمفعول (شكر) وهي عشرة أفعال.
الثاني: ما أول مفعوليه فاعل في المعنى، نحو (أَعْطى) و (كسَا) .
الثالث: ما أول مفعوليه وثانيهما مبتدأ وخبر في الأصل وهو أفعال القلوب.
النوع السابع: ما يتعدى إلى ثلاثة مفاعيل، وهي سبعة أفعال، هي (أَعْلَم) و (أرَى) وما ضُمّن معناهما.
بعد ذلك عقد باباً للأسماء العاملة عمل الفعل، وعددها عشرة أسماء.
ثم ذكر باب التنازع، ثم باب الاشتغال
وعقَّب على ذلك بذكر التوابع، وأقسامها الخمسة ثم بيَّن أحكام
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute