للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتقول: (أولاك) ، أو (أو لالِك) إذا قصرت ١.

المسألة الثالثة ما سبقه هاء التنبيه، نحو (هذا) فلا يقال: (هذا لك) ٢ والله أعلم.

ص: الرابع الموصول.

ش: الرابع من المعارف الموصول، والمراد الاسمي، لأنه المتبادر عند الإطلاق. والظاهر أن إطلاقه٣ على الحرفي مجاز، بدليل لزوم التقييد، ولو سُلِّم أن إطلاقه عليهما٤ على السواء فقرينة ذكره في المعارف التي هي أحد قسمي الأسماء ترجح إرادة الاسمي دون الحرفي، ولهذا حدّه بما يختص بالاسمي حيث قال:

ص: وهو ما افتقر إلى الوصل بجملة خبرية، أو ظرف أو مجرور تامّين، أو وصف صريح، وإلى عائد أو خَلَفه.

ش: وهذا الحد يشمل نوعي الاسمي أي النص والمشترك، فإن كلا منهما مفتقر لما ذكر من الصلة والعائد.

فالصلة إما أن تكون جملة أو ظرفا أو مجروراً أو صفة. فإن كانت جملة فسواء كانت اسمية أو فعلية فشرطها٥ أن تكون خبرية. فلا يصح


١ أي في لغة القصر، وهي لغة تميم.
٢ وذلك لكراهة كثرة الزوائد. ينظر في ذلك شرح التسهيل ١/٢٧٤.
٣ أي إطلاق الموصول.
٤ أي على الموصول الاسمي والموصول الحرفي.
٥ في (ج) : وشرطها، بالواو وفي (ب) : شرطها.

<<  <  ج: ص:  >  >>