للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الذي لم يُسمَّ فاعله فإنه على جهة وقوعه عليه] ١ لا على جهة قيامه به، أو وقوعه منه. وفيه أيضا تنويع للفاعل إلى نوعين:

نوع يكون المسند وشبهه قائما به، كعَلِم زيد، ومات بكر، ومنه {مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ} ٢.

ونوع يكون المسند وشبهه واقعا منه، كضرب عمرو، ومنه زيدٌ ضاربٌ أبوه عمرا.

والمراد بشبه الفعل ٢٥/أاسم الفاعل والصفة المشبهة به والمصدر واسمه وأفعل التفضيل ونحو ذلك مما يعمل عمل الفعل٣.

فإن قيل: يدخل في هذا الحد المبتدأُ في نحو قولك: (قائم زيد) ٤ لأن المسند قُدِّم عليه فالجواب هو٥ مؤخر تقديرا، وتقديمه كَلاَ تقديم.

ص: الثاني نائبه ٦، وهو ما حذف فاعله وأقيم هو مقامه، وغُيّر عامله إلى طريقة (فُعِلَ) أو (يُفْعَل) أو (مفعول) .

ش: الثاني من المرفوعات نائب الفاعل، ولهذا جعله تِلْوَه في


١ ما بين المعقوفين ساقط من (أ) و (ب) ، وأثبته من (ج) .
٢ من الآية ٢٨ من سورة فاطر ومن الآية ٦٩ من سورة النحل.
٣ ينظر الارتشاف ٢/١٨٠ وشرح اللمحة البدرية ١/٢٩٩-٣٠٢.
٤ في (أ) و (ب) : زيد قام، وهو خطأ صوابه من (ج) .
٥ أي المسند، وهو قائم، لأن الأصل زيد قائم.
٦ سقطت من (أ) . وهي في (ب) و (ج) وشذور الذهب.

<<  <  ج: ص:  >  >>