للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو باسم نحو كيف قائمٌ الزيدان؟ ١.

تنبيهات:

الأول: جعلهم نحو {هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللهِ} ٢٧/ب من المبتدأ، وقولهم: إنه بمنزلة المجرد يدل على أن المراد بالعوامل اللفظية أعم من النواسخ كما قدمنا وهو الظاهر كما قال بعض المحققين٢، خلافا لمن قصره على النواسخ٣.

وتصريح المصنف بأنه من القسم الأول من قسمي المبتدأ هو أحد الوجهين في إعرابه وعليه٤ فالخبر إما (غير الله) وإما محذوف أي لكم أو للأشياء، و (غير) صفة٥.

وثانيهما أنه من القسم الثاني٦، و (غير الله) هو فاعله سد مسد الخبر٧. والله أعلم.

الثاني: احترز باللفظية عن العامل المعنوي، وهو الابتداء الذي هو


١ في (أ) و (ب) : أقائم العمران وهو خطأ لأن الأستفهام فيه بحرف لا باسم والمثبت من (ج) .
٢ هو الرضي في شرح الكافية ١/٨٦.
٣ وممن قصره على ذلك الزمخشري وابن يعيش وابن الحاجب. ينظر شرح المفصل لابن يعيش ١/٨٣ وشرح الكافية للرضي ١/٨٦.
٤ قوله: (وعليه) ساقط من (أ) و (ب) وأثبته من (ج) .
٥ تنظر الأوجه في إعراب الآية في التبيان للعكبري ٢/١٠٧٣ والبحر المحيط٧/ ٣٠٠.
٦ من قسمي المبتدأ، وهو الذي له مرفوع يغني عن الخبر.
٧ منع هذا الوجه أبو حيان، قال: لأن الوصف كالفعل والفعل لا تدخل عليه (مِن) ينظر البحر المحيط ٧/٣٠٠. وقوله: (سد مسد الخبر) ساقط من (ج) .

<<  <  ج: ص:  >  >>