للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيه١. والله أعلم.

ص: الرابع الخبر، وهو ما تحصل به الفائدة مع مبتدأ غير الوصف المذكور ولا يكون زمانا والمبتدأ اسم ذات ونحو (الليلةَ الهلالُ) مؤول.

ش: ٢٨/ألما فرغ من المبتدأ طفق يبين خبره، وهو رابع المرفوعات. وحدّه بقوله: (ما تحصل به الفائدة) إلى آخره.

فما تحصل به الفائدة كالجنس، يدخل فيه مع الخبر الفاعل بقسميه، أي مرفوع الفعل ومرفوع الوصف.

وقوله: (مع مبتدأ) كالفصل يخرج مرفوع الفعل، فإنه ليس مع المبتدأ.

وقوله: (غير الوصف) يخرج مرفوع الوصف٢، فإنه ليس٣ بخبر، وإن كان مع مبتدأ ذلك المبتدأ هو الوصف، بل هو فاعل الوصف المذكور٤.

وقوله: (ولايكون) إلى آخره يبين به أن الخبر يمتنع أن يكون اسم زمان في صورة واحدة، وهي٥ أن يكون المبتدأ اسم ذات، كزيد وعمرو، فلا


١ هذا رد على كلام البرماوي السابق، وهو حق. لأن البرماوي صاحب شرح الزوائد جعل المسوغ في الآية هو الوصف فقط والصحيح أن مراد ابن هشام، كما ذكر الشارح أن المسوغ في الآية إما التعميم في قوله: (عبد مؤمن) أو التخصيص بالوصف وهناك مسوغ ثالث في الآية وهو دخول لام الابتداء على المبتدأ.
٢ مثل أقائم المحمدان، ينظر التصريح ١/ ١٦٠.
٣ من قوله: (مع المبتدأ) إلى هنا ساقط من (أ) بسبب انتقال النظر. وأثبته من (ج) .
٤ سقط من (ج) قوله: الوصف المذكور.
٥ في (أ) : وهو، والمثبت من (ج) .

<<  <  ج: ص:  >  >>