للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذه المواضع. ولا يجوز الكسر في شيء منها لما علمت١.

الأمثلة {أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا} ٢ {وَلا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللهِ} ٣ {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ} ٤، (اعتقادي أنه فاضل) ٥ {فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ} ٦ {ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ هُوَ الْحَقُّ} ٧ {مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ} ٨ {وَإِذْ


١ لتعين مسد المصدر مسدها ومسد معموليها، وذلك ينافي الكسر.
٢ من الآية ٥ من سورة العنكبوت، وهذه مثال وقوعها مع معموليها فاعلا، والتقدير (إنزالنا) .
٣ من الآية ٨١ من سورة الأنعام، وهذه مثال وقوعها مع معموليها مفعولا بها، والتقدير (إشراككم) .
٤ من الآية امن سورة الجن، وهذه مثال وقوعها نائبة عن الفاعل، والتقدير (استماع) .
٥ هذا مثال وقوعها مع معموليها خبرا عن اسم معنى، والتقدير (اعتقادي فضله) .
٦ الآية ١٤٣ من سورة الصافات، وهي مثال وقوعها مع معموليها مبتدأ عند سيبويه، والتقدير فلولا كونه من المسبحين، وجعلها الكوفيون هنا فاعلا، والتقدير (فلولا ثبت كونه من المسبحين) . فالأولى أن يمثل لوقوعها مع معموليها مبتدأ بقوله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الأَرْضَ} أي رؤيتك. ينظر في ذلك التصريح١/٢١٦.
٧ من الآية ٦٢ من سورة الحج، وهذه مثال لوقوعها مجرورة بالحرف، لأن المجرور بالحرف لا يكون إلا مفردا. وقد وردت هذه الآية في (أ) كذا: (ذلك بأنه) ، وهو تحريف.
٨ من الآية ٢٣ من سورة الذاريات، وهذه مثال وقوعها مع معموليها مجرورة بالإضافة والتقدير (مثل نطقكم) ويشترط في المضاف هنا ألا يكون ظرفا، فإنه يجب معه الكسر.

<<  <  ج: ص:  >  >>