للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يشير كلام المصنف، كما سيأتي١.

وقال الفراء٢: هو الفعل والفاعل٣.

وقال بعض الكوفيين٤: إن عامله كونه مفعولا به.

ص: ومنه ما أضمر عامله جوازا، نحو٥ {قَالُوا خَيرًا} ٦ ووجوبا في مواضع منها باب الاشتغال٧ نحو {وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ} ٨.

ش: لما قرر أن المفعول به ما وقع عليه فعل الفاعل، وكان في هذه


١ سيأتي ذلك في ص ٤٠٩.
٢ هو أبو زكريا، يحي بن زياد الفراء، ولد بالكوفة سنة ١٤٤ هـ، وتعلم بها على الكسائي ويونس وغيرهما، وصار إمام الكوفيين في عصره، أخذ عنه سلمة بن عاصم وأبو عبد الله الطوال وأبو عبيد وابن السكيت. له مؤلفات كثيرة في العربية أهمها معاني القرآن والحدود والمذكر والمؤنث والأيام والليالي، توفي سنة ٢٠٧ هـ.
ينظر طبقات النحويين ص ١٣١ وإنباه الرواة ٤/٧ ومعجم الأدباء ٢٠/٩ وبغية الوعاة ٢/٣٣٣.
٣ ينظر قوله هذا في شرح الكافية للرضي ١/١٢٨ والهمع ١/١٦٥.
٤ وهو خلف الأحمر الكوفي، ينظر الهمع ١/١٦٥.
٥ كلمة (نحو) ساقطة من (ج) .
٦ من الآية ٣٠ من سورة النحل.
٧ قوله: (باب الاشتغال) ، ساقط من (ب) و (ج) .
٨ من الآية ١٣ من سورة الإسراء واقتصر في (ب) و (ج) والشذور ص ١٤ على موضع الشاهد من الآية.

<<  <  ج: ص:  >  >>