للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وللظرفية، نحو {عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ} ١ أي في حين غفلة.

وللمجاوزة، كقوله:

٩٧- إذا رَضِيَتْ عَلَيَّ بَنُو قُشير لَعمرُ أَبيك أَعجبني رِضَاها٢

أي عَنِّي. وللمصاحبة، نحو {وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ} ٣ أي مع ظلمهم.

خامسها الباء، نحو {آمنُوا بِاللهِ} ٤, {آمنُوا بِهِ} ٥.

وتأتي/للاستعانة، نحو كتبت بالقلم، وللتعدية، نحو {ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ} ٦


١ من الآية ١٥من سورة القصص.
٢ البيت من الوافر، وهو للقحيف العقيلي، وهو شاعر إسلامي مقل. ولم يرد الشطر الثاني في (أ) و (ب) وأثبته من (ج) . وفي (ب) : (قريش) بدل (قشير) وهو تصحيف. والبيت في مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢/٨٤ والنوادر لأبي زيد ص ٤٨١ والمقتضب ٢/٣٢٠ والخصائص ٢/٣١١ والإنصاف ٢/٦٣٠ وشرح المفصل ١/١٢٠ وشرح الكافية الشافية ٢/٨٠٩ وفيه: (لعمر الله) بدل (لعمر أبيك) والمغني ص ١٩١ وشرح الاشموني ٢/٢٢٢ والخزانة١٠/١٣٢ والدرر اللوامع ٤/١٣٥.
والشاهد استعمال (على) في قوله: عليّ للمجاوزة بدل (عن) .
٣ من الآية ٦من سورة الرعد.
٤ من الآية ١٣٦ من سورة النساء ومن الآية ٧ من سورة الحديد.
٥ من الآية ١٠٧ من سورة الإسراء ومن الآية ٣١ من سورة الأحقاف.
٦ من الآية ١٧ من سورة البقرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>