للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سادسها (اللام) نحو {لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ} ١ {لهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ} ٢ وتأتي للملك، نحو {لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ} ٣. وللاختصاص نحو (السرجُ للدابة) . وللتعدية، نحو (ما أضْرَبَ زيدًا لعمروٍ) ٤. وللتعليل، نحو:

وإنِّي لَتعروني لِذِكْرَاكِ هِزَّةٌ ... كما انتقض العصفورُ بلَّله القَطْر٥

وزائدة نحو:

٩٨-............................. ... مُلكاً أجارَ لمسلمٍ ومُعاهَد٦ِ


١ من الآية ٢٨٤ من سورة البقرة.
٢ من الآية ٢٥٥ من سورة البقرة ومن الآية ٦ من سورة طه. ولم ترد هذه الآية في (أ) .
٣ من الآية ١٢٠ من سورة المائدة.
٤ الفعل (ضرب) هنا لازم لأنه محول إلى التعجب، فعدت اللام الفعل إلى المفعول وهو (عمرو) وفي (أ) : (ما أضرب زيد لعمرو) ، وفي (ب) (ضرب زيد لعمرو) والتصويب من (ج) .
٥ البيت من الطويل، وقد سبق بيانه ولم يرد الشطر الثاني في (أ) و (ب) .
والشاهد فيه هنا إفادة اللام في قوله: (لذكراك) التعليل أي لأجل ذكراك.
٦ عجز بيت من الكامل، وهو للرماح بن ميادة يمدح عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك، وصدره:
وملكت ما بين العراق ويثرب ... .............................
ينظر ديوانه ص ١١٢ ومغني اللبيب ٢٨٥والمساعد ٢/٢٥٩ والعيني ٣/٢٧٨ والتصريح، ٢/١١وشرح الأشموني ٢/٢١٦ والدرر اللوامع ٤/١٧٠.
والشاهد قوله. (لمسلم) فإن اللام زائدة، والأصل أجار مسلما ومعاهدا. والمعاهد هو الذي دخل بلاد الإسلام بعهد من الإمام.

<<  <  ج: ص:  >  >>