للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كخير١ أي على خير.

وزائدة للتوكيد، نحو {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} ٢ أي ليس شيءٌ مثلَه.

ثانيها (حتى) ولا يجربها إلا آخر أو متصل بآخر، فلا يقال٣

سهرت البارحة حتى نصفها.

وتأتي لانتهاء الغاية المكانية، نحو (أكلت السمكة حتى رأسها) .

والزمانية، نحو {سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} ٤.

ثالثها الواو، ومعناها القسم، نحو والله والنبي والكعبة٥.

ومنها ما يختص بلفظ (الله) ولفظ (رَبّ) مضافا إلى الكعبة.

أو إلى ياء المتكلم، وهو حرف واحد، وهو تاء القسم، تقول: تَاللهِ لأفعلنَّ، وتَرَبِّ الكعبة٦، وتَرَبِّى لأقومن٧.


١ في (ب) . (قال: كخير) .
٢ من الآية ١١ من سورة الشورى. قال العكبري في التبيان ٢/١١٣١: (والكاف في (كمثله) زائدة، أي ليس مثله شيء، فمثله خبر (ليس) ولو لم تكن زائدة لأفضى إلى المحال، إذ كان يكون المعنى أن له مثلا، وليس لمثله مثل، وفي ذلك تناقض) .
٣ قوله: (يقال) ساقط من (ج) .
٤ الآية٥ من سورة القدر. ولم يذكر في (ب) قوله: (سلام هي) .
٥ الحلف بالنبي والكعبة لا يجوز، لأنهما من المخلوقات، ولا يجوز الحلف إلا بالله وأسمائه وصفاته، لقوله ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ: (مَنْ حَلفَ بغير اللهِ فقد كفرَ أو أشرك) .
٦ حكى ذلك الأخفش. ينظر شرح الكافية الشافية ٢/٧٩٢.
٧ في (ب) : (لأفعلن)

<<  <  ج: ص:  >  >>