٢ اشترط أكثر العلماء في النكرة التي تدخل عليها (رب) أن توصف بصفة نحو (رُبَّ رجل صالح لقيته) . ٣ هذا قول ابن مالك، وعند غيره أنها موضوعة للتقليل، قال ابن مالك في شواهد التوضيح ص ١٠٤: (وأكثر النحويين يرون أن معنى (رب) للتقليل وأن ما يصدر بها المضي والصحيح أن معناها في الغالب التكثير، نص على ذلك سيبويه ودلت شواهد النثر والنظم عليه) .وينظر الأقوال عن (رب) في شرح الرضي ٢/٣٢٩ والمغني ص ١٨٠ والهمع٢/٢٥. ٤ هذا حديث شريف أخرجه البخاري والترمذي، وفيهما بلفظ (عارية في الآخرة) . ينظر صحيح البخاري ١/٤٠ وسنن الترمذي ٤/٤٨٨. ٥ هذه الأبيات من الطويل، وهي لرجل من أزد السراة وقيل: هي لعمرو الجني يقولها لامريء القس. والبيت الأول من شواهد سيبويه ٢/٢٦٦ - هارون والأصول ١/٣٦٤ والخصائص ٢/٣٣٣ وشرح المفصل ٩/١٢٦ والقرب ١/١٩٩. والمغني ص ١٨١ والعيني ٣/٣٥٤ والتصريح ٢/١٨ والأشموني ٢/٢٣٠ وينظر خزانة الأدب ٢/٣٨١ والدرر ٤/١١٩. وقد جاء في (ج) : (في حر ّوجهها) وهو تحريف. وفي (ب) : (محجلة) بدل (مجللة) . والشاهد وقوع (رب) فيها للتقليل.