٢ ف (البركة) مبتدأ وقد كان مفعولا ثانيا و (مع الأكابر) خبر بعد أن كان مفعولا ثالثا و (أعلم) ملغاة لتوسطها بين المبتدأ والخبر وهي مبنية للفاعل. وينظر قول العرب هذا في توضيح المقاصد ١/٣٩٥ وأوضح المسالك ١/٣٣٣. ٣ البيت من الطويل، ولم ينسبه أحد إلى قائله. عاصم: حافظ، أرأف: من الرأفة وهي الشفقة، مستكفى اسم مفعول من استكفيته الشيء فكفانيه، واهب: معط. وفي (ج) : (أمسح) وهو تحريف. والبيت من شواهد شرح التسهيل لابن مالك [ق ٨٢/ أ] والمساعد ١/ ٣٨١ والعيني ٢/٤٤٦ والتصريح ١/٢٦٦ وهمع الهوامع ١/١٥٨ والأشموني ٢/٣٩. والشاهد إلغاء عمل (أرى) لتوسطه بين مفعوليه، والأصل (أراني الله إياك أمنع عاصم) . ٤ من الآية ٧ من سورة سبأ، وأول الآية {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ} . وكلمة (الآية) بعدها- ساقطة من (أ) . والشاهد فيها هو تعليق (ينبئكم) عن العمل لوجود اللام بدليل كسر همزة (إن) في (إنكم) .