ينظر شرح الكافية للرضي ١/٧٨ والتصريح ١/٣١٨. ٢ خلافا لأبي علي الفارسي، حيث أجاز التنازع في المتوسط. التصريح ١/٣١٨. ٣ في (ج) : (متصرفان) وهو خطأ ظاهر. ٤ هذا قول الجمهور، وخالف في ذلك المبرد فأجاز التنازع بين فعلي التعجب، نحو ما أحسن وأجمل زيدا، نص على ذلك في المقتضب ٤/١٨٤ وينظر أوضح المسالك ٢/٢٣ وهمع الهوامع ٢/١١٠. ٥ عجز بيت من الطويل، وصدره: فأين إلى أين النجاة ببغلتي ... ..... ..... ..... وقد نسبه السلسيلي في شفاء العليل إلى الكميت، ولم أجد من نسبه غيره، بل قال البغدادي في خزانة الأدب ٥/١٥٩: (وهذا البيت مع شهرته لم يعلم له قائل ولا تتمة) . ولم أجده في ديوان الكميت. وقد ورد البيت في الخصائص ٣/١٠٣ والأمالي الشجرية ١/٢٤٣ وشرح الكافية الشافية ٢/٦٤٢ وتوضيح المقاصد ٢/٦١ وشفاء العليل ١/٤٤٥، ٢/٧٤٢ والعيني ٣/٩ والتصريح ١/٣١٨ والأشموني ٢/٩٨ والدرر اللوامع ٥/٣٢٣. والشاهد في قوله: (أتاكِ أتاك اللاّحقون) فإنه ليس من باب التنازع بل (اللاحقون) فاعل (أتاك) الأول والثاني تأكيد له، لأنه لوكان من التنازع لقال: أتاك أتوك اللاحقون، أو أتوك أتاك. ولا يجوز حذف الضمير لأنه فاعل. وفي هذا الإعراب خلاف وآراء أخر تنظر في التصريح ١/٣١٨ والهمع ٢/١١١.