للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سيبويه١ وقيل٢: بالعلمية٣، فإنه علق على معنى الإحاطة والله أعلم.

ص: ويؤكد بإعادة اللفظ٤ أو مرادفه، نحو {دَكّاً دَكّاً} ٥ و {فِجَاجاً سُبُلاً} ٦. ولا يعاد ضمير متصل ولا حرف غير جوابي إلا مع ٧ ما تصل به.

ش: هذا مثال التوكيد اللفظي. وهو اللفظ المكرر به ما قبله، لفظا ومعنى، نحو {دَكّاً دَكّاً} ٨. أو معنى فقط، نحو {فِجَاجاً سُبُلاً} ٩. لأن معنى الفجاج والسّبل واحد، وإن اختلفا لفظا١٠ ولهذا


١ قال سيبويه في الكتاب ٣/٢٢٤: (وسألته عن جُمع وكُتع فقال: هما معرفة بمنزلة (كلهم) وهما معدولان عن جمْع جمْعاء وجمْع كتْعاء) .
٢ هذا قول ابن الحاجب في أماليه، ونسبه أبو حيان لأبي سليمان السعدي ومحمد بن مسعود الغزني في كتابه البديع. ينظر الأمالي النحوية لابن الحاجب ٤/٩٩ وارتشاف الضرب ٢/٦١١.
٣ أي أنه معرف تعريفًا علميًا كتعريف (أسامة) ونحوه من أعلام الأجناس.
٤ في (ب) : (بإعادة بعينه) .
٥ من الآية ٢١ من سورة الفجر.
٦ من الآية ٣١ من سورة الأنبياء.
٧ساقطة من (ج) .
٨ من الآية ٢١ من سورة الفجر.
٩ من الآية ٣١ من سورة الأنبياء.
١٠ معنى الفجاج في اللغة الطرق الواسعة بين الجبال، والسّبل هي الطرق أيضا. ينظر اللسان ٢/٣٣٨ وتاج العروس ٢/٨٢. (فجج- سبل) .

<<  <  ج: ص:  >  >>