للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكره، ك (هند قام زيد أخوها) ١ و [لم يمتنع] ٢ إحلاله محل الأول٣، نحو يا زيد الحارث و (أنا ابن التارك البكري بشر) . و (يا نصر نصرٌ نَصْرَا) . ويمتنع في نحو: {مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ} ٤ و (يا سعيدُ كرز) و (قرأ قالون عيسى) .

ش: يعني أن عطف البيان يتبع المبيّن في أربعة من عشرة، واحد من أوجه الإعراب الثلاثة، وواحد من الإفراد والتثنية والجمع وواحد من التعريف والتنكير، وواحد من٥ التذكير والتأنيث.

وقوله: (ويجوز) أشار به إلى قاعدة، وهي أن كل ما أعرب بيانا جاز أن يعرب بدل كلٍّ من كلّ٦. واستثنى منها ثلاث مسائل:

الأولى٧: أن يكون واجب الذكر غير مستغنى عنه كقولك: هند قام زيد أخوها. ف (أخوها) بيان ل (زيد) ٨ ولا يصح أن يعرب بدلا٩، لأن البدل في نية تكرار العامل، فيصير من جملة أخرى١٠ فيبقى المبتدأ بلا رابط.


١ أي فإن وجب ذكره فلا يصح إعرابه بدلا، كهند قام زيد أخوها.
٢ في النسخ: (أو امتنع) والمثبت من شذور الذهب ص ٣١.
٣ فإن امتنع إحلاله محل الأول فلا يعرب بدلا، نحو يا زيد الحارث.
٤ من الآية ٩٧ من سورة آل عمران، وهي قوله تعالى: {فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيم} .
(من) ساقطة من (ج) .
٦ هذه القاعدة في شرح عمدة الحافظ ص ٥٩٧ والتصريح ٢/١٣٢.
٧ في (أ) : (الأول) والتصويب من (ب) و (ج) .
٨ في (أ) : (بيان من زيد) والمثبت من (ب) و (ج) .
٩ في (ب) و (ج) : (أن يكون بدلا) .
١٠ لأن التقدير هو (هند قام زيد قام أخوها) فتكون جملة (قام أخوها) جملة أخرى مستقلة، وتكون جملة (قام زيد) هي خبر (هند) ولا رابط فيها، وذلك لا يصح.

<<  <  ج: ص:  >  >>