٢ البيتان من الرجز، وهما لرؤبة بن العجاج، ونسبا لذي الرمة وليسا في ديوانه. ولم يرد البيت الأول في (أ) وأثبته من (ب) و (ج) . وأسطار أي وحق أسطار، ويعني بها آيات القرآن الكريم. سُطرن: كُتبن. نصر: هو نصر بن سيّار أمير خراسان. والذي في ديوان رؤبه: يانصر نصراً نصراً ... بنصب (نصر) الثانية. ينظر ملحقاته ديوان رؤبة ص ١٧٤. والبيت من شواهد سيبويه ٢/١٨٥ والمقتضب ٤/٢٠٩ والأصول ١/٣٣٤ وأسرار العربية ٢٩٧ وشرح المفصل ٢/٣ وشرح الكافية الشافية ٣/١١٩٥ وارتشاف الضرب ٢/٦٠٧ وشرح الشذور ٤٣٧ ومغني اللبيب ٥٩٧ والمساعد لابن عقيل ٢/٥١٧ والعيني ٤/١١٦ وخزانة الأدب ٢/٢١٩ والدرر اللوامع ٦/٢٦. والشاهد: مجيئ (نصر) الثانية عطف بيان، وليس بدلا وقد بين الشارح سبب ذلك. ٣ أي عطفا على لفظ (نصر) الأول. ٤ أي عطفا على محل (نصر) الأول، وذلك لأنه في محل نصب لأنه منادى. ٥ والبدل على نية تكرار العامل، فيكرر مع الثاني وهو منوّن والمنادى لا ينوّن. ٦ وممن استشكل هذا الإعراب ابن مالك والرضي، وأعرباه توكيدا لفظيا. ينظر شرح الكافية الشافية ٣/١١٩٥ وشرح الكافية للرضي ١/١٣٨. وهذا البيت من الأبيات المشكلة، فقد روي بروايات مختلفة، وله توجيهات إعرابية متعددة. ينظر المقتضب ٤/٢٠٩ والإفصاح للفارقي ٢٠٢ وخزانة الأدب ٢/٢١٩.