للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ص: الرابع البدل، وهو التابع المقصود بالحكم بلا واسطة.

ش: الرابع من التوابع البدل. وتسميته بذلك طريقة البصريين١.

والكوفيون يسمونه الترجمة والتبيين٢. وربما سمّوه بالتكرير٣.

قوله: (التابع) جنس دخل فيه الخمسة٤.

وقوله: (المقصود) يخرج النعت والتوكيد وعطف البيان فإن كلاّ منها مكمّل٥ للمقصود، وليس مقصودا٦.

ويخرج أيضا المعطوف ب (لا) وب (بل) بعد النفي وب (لكن) نحو جاء زيد لا عمرو، وما جاء زيد بل عمرو، ولكن عمرو.

ويخرج أيضا المعطوف بالواو، نحو جاء زيد وعمرو، وما جاء زيد ولا عمرو.

وإنما قلنا: إن المعطوف بالواو خرج بقوله: (المقصود) حملا له على


١ ينظر الكتاب ١/١٥٠، ٤٣٢- هارون وشرح المفصل ٣/٦٣ والتصريح ٢/١٥٥.
٢ ينظر معاني القرآن للفراء ٢/١٧٨ ومجالس ثعلب ١/٢٠.
٣ ذكر السيوطي في الهمع ١/١٢٥ عن الأخفش أن الكوفيين يسمون التبيين وذكر عن ابن كيسان أنهم يسمونه التكرير. والصحيح أن الكوفيين قد استعملوا كلا التعبيرين. ينظر معاني القرآن للفراء ٢/١٧٨ و٣/٢٧٩.
٤ أي التوابع الخمسة.
٥ في (ب) و (ج) : (مكملا) بالنصب، وهو خطأ، لأنه خبر (إن) .
٦ لأن المقصود بالحكم في النعت والتوكيد وعطف البيان المتبوع لا التابع.

<<  <  ج: ص:  >  >>