للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثانيهما (أخر) بضم أوله وفتح ثانيه، مقابل (آخرين) إذ هو جمع (أخرى) أنثى [٩٧/أ] (آخر) بفتح الخاء١.

وهو معدول عن (آخر) بوزن المفرد، مرادا به جمع المؤنث لأن حقه أن يستغنى فيه بأفْعَل عن فُعل بضم أوله، لتجرده من (أل) ٢ كما يستغنى ب (أكبر) عن (كُبر) ٣ نحو رأيتها مع نسوة أكبر منها٤.

الثاني: الوزن، أي وزن الفعل.

فأما تأثيره مع العلمية فكما في (أحمد) ونحوه ك (شمّر) ٥ علما لفرس. و (دُئِل) علما لقبيلة٦.


١ بمعنى مغاير.
٢ لكنهم أوقعوا (فُعل) موقع (أفعل) فكان ذلك عدلا عن مثال إلى مثال. وهذا تعليل ابن مالك والمحققين. وعلل الجمهور ذلك بأن (أخر) معدول عن (الأخر) لأن أصله أفعل تفضيل فكان حقه ألا يجمع إلا بأل، مثل الكبر والصغر، فعدل به عن أصله. راجع الكتاب ٣/٢٢٤ وشرح الكافية الشافية ٣/١٤٤٩ وتوضيح المقاصد ٤/١٢٨.
٣ في (أ) و (ج) : (أكثر) و (كثُر) بالثاء المثلثة وهو تصحيف.
٤ في (أ) و (ج) : (مع نسوة أكثر منها) بالثاء، وهو تصحيف، صوابه من (ب) .
(شمّر) اسم فرس جد جميل بن معمر الشاعر.
ينظر أسماء خيل العرب للغندجاني ١٣٦.
٦ من بني بكر بن كنانة، منهم أبو الأسود الدؤلي.
ينظر الاشتقاق لابن دريد ص ٣٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>