للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإلحاق المقصورة١ لأنها في معنى ألف [٩٨/أ] التأنيث المقصورة٢. فكأنه استغنى بذكر ألف التأنيث عنها.

الثاني: بقي من شروط الوزن أن يكون لازما، ليخرج نحو (امرىء) لأنه في النصب نظير (اذْهب) وفي الجر نظير (اضْرب) وفي الرفع نظير (اكتُب) ٣.فيكون مصروفا على الأحوال كلها٤.

وأن يكون باقيا، ليخرج نحو (قيل) و (رُدّ) ٥.

ولم يحتج المصنف لذكرهما٦ لأن ما أخرجاه لم يبق فيه الوزن، لذهابه بالإعراب والإعلال.

الثالث: يلتحق بالنوعين اللّذَين ذكرهما المصنف لوزن الفعل، وهما


١ مثل (أرطى) ، و (ذفرى) و (حبنطى) تمنع من الصرف إذا سمّي بها.
٢ من حيث إنها زائدة ليست مبدلة، ولأنها تقع على وزن ألف التأنيث.
راجع الأشموني ٣/٢٦٢.
٣ وذلك لأن الراء في (امرىء) تتبع حركة الإعراب التي بعدها تقول: جاء امرؤٌ ورأيت امرأً ومررت بامرىء.
٤ لأنه خالف الأفعال بكون عينه لا تلزم حركة واحدة، فلم تعتبر فيه الموازنة.
٥ فإن أصلهما (قُوِلَ) و (ردد) ثم حصل في الأول إعلال، حيث نقلت حركة الواو إلى القاف بعد سلب حركتها، فسكنت الواو إثر كسرة فقلبت ياء وحصل في الثاني إدغام فصارا على وزن (فيل) و (بُرْد) فلم يعتبر فيهما وزن الفعل الأصلي لعدم بقائه ينظر التصريح ٢/٢٢١.
٦ أي شرطي اللزوم والبقاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>