للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد بيّن العلماء الشعر الذي يصح الاحتجاج به، وذكروا أنه يبدأ من العصر الجاهلي وينتهي أواخر القرن الثاني، أي في حدود سنة (١٨٠) هـ تقريبا.

وإذا نظرنا إلى الشواهد الشعرية في كتاب (شرح شذور الذهب) للجوجري تبين لنا كثرة الشواهد الشعرية التي أوردها الجوجري في هذا الكتاب، حيث بلغت أربعة وثمانين ومائة بيت من غير المكرر.

وجميع هذه الشواهد من شعر العرب الفصحاء المحتج بشعرهم، عدا بيت واحد لشاعر مولد هو أبو فراس الحمداني، وقد ذكره للتمثيل به فقط.

وطريقة الجوجري في إيراد الأبيات أنه لا ينسبها إلى قائليها في الغالب إلا أنه نسب بيتين أو ثلاثة فقط لأصحابها ١.

وكان يورد البيت كاملا٢، وأحيانا يورد شطر البيت أو موضع الشاهد منه فقط٣.

رابعا: أقوال العرب وأمثالهم

سار الجوجري في شرحه على (شذور الذهب) على طريقة النحاة


١ تنظر مثلا ص ٤٤٩، ٥٣٧، ٥٤١.
٢ تنظر على سبيل المثال الصفحات ١٤٧، ١٦٤، ١٨٦، ٣٠٥، ٥١١، ٦٦٢.
٣ تنظر أمثلة لذلك في الصفحات ٢٣٨، ٣٠٣، ٣١٢، ٣٢١، ٥٠٧، ٥٤٢، ٦٤٧

<<  <  ج: ص:  >  >>