للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤- اهتم الجوجري بذكر التنبيهات التي يلحقها في آخر كل باب ويودعها ذكر الخلافات النحوية والاعتراضات على بعض الأقوال والإجابة عنها ولم يرد ذكر لهذه التنبيهات في كتاب ابن هشام.

٥- ينص الجوجري على ذكر المذاهب النحوية في المسائل الخلافية، وأقوال العلماء وأدلتهم في الغالب، ولم يهتم ابن هشام بذكر الخلافات النحوية إلا نادراً.

٦- شرح شذور الذهب لابن هشام كتاب تعليمي، كما ذكر ذلك الأستاذ سعيد الأفغاني١.

أما شرح الشذور للجوجري فهو كتاب مبسوط، توسع فيه شارحه جداً فأورد الأقوال والمذاهب والتعليلات.

٧- كتاب الجوجري فيه مناقشة لأقوال العلماء واعتراضات عليها مع الاهتمام بذكر التعليلات النحوية٢، بينما خلا كتاب ابن هشام من كل ذلك.

هذه أهم الظواهر التي برزت لي أثناء قراءتي لهذين الكتابين.

ولو أردنا أن نُطَبّق هذه الظواهر على الكتابين فلنأخذ مثلا باب الصفة المشبهة، فنسجد الفرق واضحا بين الكتابين من حيث الأسلوب والمنهج.


١ ينظر كتاب (من تاريخ النحو) للأستاذ سعيد الأفغاني ص ٢٠٤.
٢ تنظر الصفحات ١٧٣، ١٨٣، ١٩٩، ٢٥٦، ٣٣٠، ٤٥٤، ٥٩١، ٧٥٨، ٨٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>