ومعلماً وأيتاماً يتعلمون القرآن. وابتنى أيضاً جامعاً في النويدرة على باب زبيد ورتب فيه إماماً وخطيباً ومؤذناً وقيماً ومعلماً وأَيتاماً يتعلمون القرآن ونزاحاً للماء ومدرساً للفقه وطلبة. وابتنى عند بستان الراحة بزبيد مسجداً ورتب فيه إماماً ومؤذناً وقيماً ومعلماً وأيتاماً يتعلمون القرآن. وابتنى الزيادة الغربية في جامع مدينة تعز. وابتنى مدرسة في دار العدل بتعز وجعل فيها خانقاه ورتب فيها إماماً ومؤَذناً وقيماً وشيخاً ونقيباً للفقراء ووقف على الجميع أوقافاً جيدة في وادي زبيد وتعز من محاسن أملاكه ورباعاً وضياعاً وكان محبّاً للعلماءِ مشفقاً على الرعية وله في العدل والرفق والرعية أوصاف حسنة وأفعال مستحسنة. وهو أول من سن النواصف للرعية وأول من زادهم في القطائع معاداً مستمراً في كل قطيعة. وفي آخر أيامه أزال للرعية الربع من كل ما ازدرعوهُ وكانت الرعية في أحسن حال رحمه الله تعالى.