أنا كالليث إذا ما زخرا ... المنايا في يميني والمنا
أبذل المال ولا أجمعه ... كل عاف نحونا منجعه
وإذا القرن طغى أصرعه
وإذا ولى فلا أتبعه ... وإذا لاذ بعفوي أَمنا
شيم تشبه ملك الشيما ... يمنُ لي من جدودي القدما
ثم ملك الشام من ماءِ السما
يعشرون الناس طرارغما ... من هنا أو من هنا أو من هنا
وهو الذي مدن ثعبات وبني سورها واخترع فيها المخترعات الفائقة والبساتين الرائقة وبني فيها المساكن العجبة. والقصور الغريبة. وله من الآثار الدينية مدرسة في مكة المشرفة ملاصقة للحرم الشريف يصلي المصلي فيها وهو يشاهد البيت الحرام رتب فيها إماماً ومؤذناً وقيماً ومعلماً وأيتاماً ومدرساً وطلبة.
وابتنى مدرسة في مدينة تعز وجعلها جامعاً في تلك الناحية وهي ناحية الجبيل ورتب فيها إماماً ومؤَذناً وخطيباً وقيماً ومدرساً للفقه ومحدّثاً وطلبة ومعلماً وأيتاماً يتعلمون القرآن وجعل فيها خانقاه. ورتب في الخانقاه شيخاً ونقيباً وفقراء.
وابتنى جامعاً أيضاً في ثعبات ورتب فيه إماماً ومؤَذناً وخطيباً وشيخاً للحديث