عن ابن عباس قال: أكبر الكبائر الإِشراك بالله، لأن الله يقول:{وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاء فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ} ونقض العهد، وقطيعة الرحم، لأن الله يقول:{أُوْلَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ} .
وعن مجاهد في قوله:{وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ} ، قال: قليل ذاهب. وعن عبد الرحمن بن سابط في قوله:{وَفَرِحُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ} ، قال: كزاد الراعي يزوّده أهله الكفّ من التمر أو الشيء من الدقيق، أو الشيء يشرب عليه اللبن.
عن قتادة: قوله: {وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللهِ} ، يقول: سكنت إلى ذكر الله. وعن عكرمة في قوله:{طُوبَى لَهُمْ} ، قال: مآلهم. وقال ابن عباس يقول: فرح وقرّة عين. وقال قتادة: هذه كلمة عربية، يقول الرجل: طوبى لك أي: أصبت خيرًا. وعن مجاهد:{طُوبَى لَهُمْ} قال: الجنة. وعن ابن عباس: لما خلق الله الجنة وفرغ منها، قال:{الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ} وذلك حين أعجبته. وعن شهر بن حوشب قال:{طُوبَى} شجرة في الجنة، كل