عن البراء بن عازب قال:(سمعت النبيّ - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في سفره في إحدى الركعتين: بالتين والزيتون، فما سمعت أحدًا أحس صوتًا أو قراءة منه) . متفق عليه. وعن الحسن في قول الله:{وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ} ، قال: تينكم هذا الذي يؤكل، وزيتونكم هذا الذي يعصر. {وَطُورِ سِينِينَ} ، قال: جبل موسى. {وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ} ، قال: البلد الحرام. قال مجاهد: مكّة. {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} ، قال قتادة: وقع القسم ها هنا؛ قال ابن عباس: في أعدل خلق؛ وقال قتادة: في أحسن صورة. {ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ} ، قال ابن عباس: إلى أرذل العمر. وعن عكرمة قال: من قرأ القرآن لم يردّ إلى أرذل العمر، ثم قرأ:{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ * ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} . وعن مجاهد:{ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ} ، قال: إلى النار