عن قتادة:{تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} أي: خسرت {وَتَبَّ} قال ابن كثير: الأول: دعاء عليه، والثاني: خبر عنه. وقال ابن عباس: لما نزلت: {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الصفا ثم نادى:«يا صباحاه» . فاجتمع الناس إليه، فبين رجل يجيء وبين آخر يبعث رسوله، فقال:«يا بني هاشم، يا بني عبد المطّلب، يا بني فهر، يا بني، يا بني، أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلاً بسفح هذا الجبل تريد تغير عليكم صدّقتموني» ؟ قالوا: نعم. قال:«فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد» . فقال أبو لهب: تبًّا لك سائر اليوم، ألهذا دعوتنا؟ فنزلت:{تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} . وعن ربيعة بن عباد الديلي قال: رأيت النبيّ - صلى الله عليه وسلم - في