عن ابن عباس: أنه قال في قول الله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ الْمَثَانِي} ، قال: هي فاتحة الكتاب، فقرأها ستًا ثم قال: بسم الله الرحمن الرحيم الآية السابعة. وعن قتادة:{سَبْعاً مِّنَ الْمَثَانِي} ، قال: فاتحة الكتاب تثنّى في كل ركعة مكتوبة وتَطَوُّع. وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أم القرآن السبع المثاني التي أُعطيتُها» . رواه ابن جرير وغيره.
وعن مجاهد في قوله:{وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} ، قال: سائره، يعني: سائر القرآن مع السبع من المثاني. {لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ} ، قال: الأغنياء، الأمثال: الأشباه. وقال ابن عباس: يعني: الرجل أن يتمنى مال صاحبه.
وقال البغوي: قوله تعالى: {وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ} أَلِنْ جانبك للمؤمنين وارفق بهم، والجناحان من ابن آدم جانباه، {وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ * كَمَا أَنزَلْنَا