قال ابن كثير: فيه تهيج وتنبيه على المنبّه، أي: يا سلالة من نجّينا فحملنا مع نوح في السفينة، تشّبهوا بأبيكم، {إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً} . وقد ورد في الحديث وفي الأثر من السلف:(أن نوحًا عليه السلام كان يحمد الله على طعامه وشرابه ولباسه وشأنه كله فلهذا سميّ عبدًا شكورًا) .
عن ابن عباس في قوله:{وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ} ، يقول: أعلمناهم. وقال قتادة: قضاه الله على القوم كما تسمعون. وقال ابن عباس: بعث الله عليهم جالوت فجاس خلال ديارهم، وضرب عليهم الخراج والذلّ، فسألوا الله أن يبعث لهم ملكًا يقاتلون في سبيل الله، فبعث الله طالوت فقاتلوا جالوت، فنصر الله بني