عن مجاهد في قول الله تعالى:{لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إَلاَّ قَلِيلاً} ، قال: لأحتوينّهم {قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَآؤُكُمْ جَزَاء مَّوْفُوراً} ، قال: وافرًا. وقال قتادة: عذاب جهنم جزاؤهم، ونقمة من الله من أعدائه فلا يعدل عنهم من عذابها شيء.
وعن مجاهد:{وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ} ، قال: باللهو والغناء. وقال ابن عباس: صوته كل داع دعا إلى معصية الله. {وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ} ، قال: خيله: كل راكب في معصية الله، ورَجِله كل راجل في معصية الله. وقال قتادة: إن له خيلاً ورَجِلاً من الجن والإنس، وهم الذين يطيعونه.
وقال ابن جرير:{وَاسْتَفْزِزْ} واستخفّ واستهجل، والجلبة الصوت.
وعن قتادة في قوله:{وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ} ، قال: قد والله شاركهم في أموالهم، وأعطاهم الله أموالاً فأنفقوها في طاعة الشيطان، في غير حق