قال ابن جرير: يقول تعالى ذكره: ما يحدث الله من تنزيل شيء من هذا القرآن للناس ويذكَرهم به ويعظهم: {إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ * لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ} . وعن قتادة قوله:{مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ} الآية، يقول: ما ينزل عليهم من شيء من القرآن: {إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ} . وقال ابن عباس: ما لكم تسألون أهل الكتاب عما بأيديهم، وقد حرّفوه، وبدّلوه، وزادوا فيه، ونقصوا منه، وكتابكم أحدث الكتب بالله تقرؤونه محضًا لم يُشَبْ؟ !