في هذه الآيات الدالة الواضحة على قدرته وعظيم سلطانه، وأنه لا يستحق العبادة سواه. قال ابن كثير: وقوله: {وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الْإِنسَانَ لَكَفُورٌ} ، كقوله:{وكيف تكفرون بالله وكنتم أمواتًا فأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثم إليه ترجعون} ، ومعنى الكلام: كيف تجعلون لله أندادًا وتعبدون معه غيره، وهو المستقل بالخلق والرزق والتصرّف؟