سئلت عائشة رضي الله عنها: كيف كان خُلُقُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قالت:(كان خُلُقُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - القرآن، فقرأت:{قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} حتى انتهت إلى: {وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ} ، قالت: هكذا كان خُلُقُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) . رواه النسائي. وعن أبي سعيد الخدري مرفوعًا قال:«خلق الله الجنة لبنةً من ذهب ولبنةً من فضّة وغرسها، وقال لها: تكلّمي، فقالت: قد أفلح المؤمنون، فدخلتها الملائكة فقالت: طوبى لك منزل الملوك» .
وعن الحسن في قوله:{الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} ، قال: كان خشوعهم في قلوبهم، فغضّوا بذلك البصر، وخفضوا به الجَنَاح. وعن ابن عباس قوله:{وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ} ، يقول: الباطل.