قال البغوي: قوله: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ} ، أيّ شيء تعبدون، {قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَاماً فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ} ، يعني: نقيم على عبادتها. قال:{هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ} ، أي: هل يسمعون دعاءكم إذ تدعون. قال ابن عباس: يسمعون لكم أو ينفعوكم أو يضرون إن تركتم عبادتها، {قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ} ، معناه: أنها لا تسمع قولاً، ولا تجلب نفعًا، ولا تدفع ضرًا، لكن اقتدينا بآبائنا. وفيه إبطال التقليد في الدين. انتهى ملخصًا.