قال ابن كثير: أي: ثواب الله خير من حسنة العبد، فكيف والله يضاعفه أضعافًا كثيرة؟ وهذا مقام الفضل؛ ثم قال:{وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} وهذا مقام العدل.
عن مجاهد في قوله:{إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ} ، قال: إلى الجنة. وقال الحسن: أي والله إن له لمعادًا يبعثه الله يوم القيامة ويدخله الجنة.