قال البغوي:( {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ} الآية، قال الكلبي، ومقاتل: نزلت في النضر بن الحارث بن كلدة، وكان يتّجر فيأتي الحيرة ويشتري أخبار العجم، فيحدّث بها قريشًا، ويقول: إن محمدًا يحدّثكم بحديث: عاد، وثمود. وأنا أحدّثكم بحديث: رستم، واسفنديار، وأخبار الأكاسرة، فيستمعون حديثه ويتركون استماع القرآن، فأنزل الله هذه الآية. وروى ابن جرير وغيره عن أبي أمامة مرفوعًا:«لا يحلّ تعليم المغنّيات ولا بيعهنّ، ولا شراؤهنّ، وثمنهنّ حرام» ؛ وقد نزل تصديق ذلك في كتاب الله:{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ} ) إلى آخر