ورغّب فيه، ثم قال:«وأهل بيتي، أذكّركم الله في أهل بيتي، أذكّركم الله في أهل بيتي» ثلاثًا؛ فقال له حصين: ومن أهل بيته يا زيد؟ أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال: نساؤه من أهل بيته، ولكن أهل بيته من حُرِمَ الصدقة بعده. قال: ومن هم؟ قال:
هم آل عليّ، وآل عقيل، وآل جعفر، وآل عباس رضي الله عنهم. قال: كل هؤلاء حُرِمَ الصدقة بعده؟ قال: نعم) رواه مسلم.
وعن قتادة في قوله:{وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً} ، أي: السنّة. قال: يَمْتَنُّ عليهن بذلك. {إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً} .
عن قتادة قال:(دخل نساءٌ على نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلن: قد ذكركنّ الله في القرآن ولم نُذكر بشيء! أما فينا ما يُذكر؟ فأنزل الله تبارك وتعالى:{إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ} ) أي: المطيعين والمطيعات، {وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ} ، أي: الخائفين والخائفات، {أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم