والحدود، والأحكام. {لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيّاً} ، يعني: مؤمنًا حي القلب لأن الكافر كالميت في أنه لا يتدبر ولا يتفكر. {وَيَحِقَّ الْقَوْلُ} وتجب حجة العذاب، {عَلَى الْكَافِرِينَ} ، قال ابن كثير: أي: هو رحمة للمؤمنين وحجة على الكافرين.
قال البغوي:{أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا} تولينا خلقه بإبداعنا من غير إعانة أحد، {أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ} ضابطون قاهرون، أي: لم يخلق الأنعام وحشية نافرة من بني آدم لا يقدرون على ضبطها، بل هي مسخرة لهم،